افتتاح نادي الشطرنج في مجدل شمس - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

 

افتتاح نادي الشطرنج في مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان – جولاني – 29\07\2013
افتتح في مجدل شمس مؤخراً، بإشراف الأخوين سلمان وجولان أبو صالح، نادي الشطرنج، الذي يحتضن حالياً 15 منتسباً، بدؤوا بتلقي دروسهم في أساسيات هذه اللعبة وقوانينها.


سلمان أبو صالح

وعن افتتاح النادي يقول المعلم سلمان أبو صالح:
"بدأت ألعب الشطرنج في سن مبكرة جداً، عندما أحضر والدي إلى البيت لعبة شطرنج، فبدأنا أنا وأخي نقضي أوقات الفراغ حولها، ثم انجذبنا إليها وأصبحنا نقضي معظم أوقاتنا بلعب الشطرنج. بعد ذلك سافرت للدراسة في جامعة دمشق، وهناك شاركت في نادي للشطرنج وتعلمت دورات وشاركت في مسابقات، وهذا ما زاد من معرفتي بهذه اللعبة ورسخ محبتي لها. وكنت دائماً أتحسر على غياب وجود ناد لهذه الرياضة في الجولان يصقل المواهب الشابة ويتيح لها الإمكانية للتقدم. وهناك بدأت أحلم بتأسيس مثل هذا النادي بعد عودتي إلى الجولان، وقد حملت هذا الحلم سنوات، وهذا هو الحلم يتحقق، فقد افتتحنا النادي ولدينا الآن 15 منتسباً من مختلف الأعمار الشابة، بينهم طلاب موهوبون جداً، وقد يكون لهم مستقبل جيد في هذه الرياضة. باب النادي مفتوح أمام جميع الراغبين لتعلم هذه الرياضة وتطوير مستواهم من جميع الأعمار".


جولان أبو صالح

أما شقيقه جولان فيقول:
"نحن مسرورون جداً بأن تمكنا أخيراً في افتتاح نادي الشطرنج، فهذا الحلم يراودنا منذ سنين. اليوم لدينا اللقاء الأول في دورة جديدة، انظم إليها 10 طلاب. هؤلاء الطلاب يتلقون التدريب من قبل مدربين. الدورة مبنية بشكل شهري، في كل أسبوع هناك لقاءان، كل لقاء يستمر 3 ساعات. اللقاءات مشتركة لكل الطلاب لكن المدرب يتعامل مع كل طالب حسب مستواه، بطريقة تخلق نوعاً من التجانس بين جميع الطلاب، وذلك من خلال تعلم الخبرات أيضاً بين الطلاب أنفسهم، وبهذه الصورة نتمكن من إنشاء فريق شطرنج متكامل في الجولان، سيكون الفريق الأول للشطرنج في المنطقة. نهدف من خلال عملنا هذا إلى خلق جيل عنده القدرة على التفكير بعقل مفتوح، جيل مبدع قادر على التطور، والشطرنج هي الرياضة الأمثل للمساعدة في ذلك".

الطلاب المنتسبون للنادي بدوا منسجمين جداً مع الأجواء ومتحمسين، وذلك بالرغم من تفاوت المستويات فيما بينهم، فكان منهم من بدأ للتو ممارسة هذه الرياضة، وآخرين يلعبون الشطرنج منذ مدة، وقبل انتسابهم للنادي، فجاء افتتاحه فرصة لهم لتنمية موهبتهم وصقلها على الأصول.


الطالب آدم الحلبي

وكان من بين هؤلاء الطالب آدم الحلبي، وهو طالب ذو قدرات مميزة بالشطرنج، وينتسب للنادي كطالب وكمساعد مدرب بنفس الوقت، حيث يساعد المدربين في تعليم الطلاب الجدد. يقول آدم:
"ألعب الشطرنج منذ صف البستان، حين علمني والدي الخطوات الأولى في هذه اللعبة، ولكنه لم يكن هناك مكان يساعدني على تنمية قدراتي، والآن افتتح النادي وهذه فرصة بالنسبة لي أن أطور مهاراتي وأنمي موهبتي بالشطرنج".


الطالبة ميسم الحلبي

منتسبة أخرى للنادي هي ميسم الحلبي، اعتبرت أن الشطرنج رياضة فريدة، تنمي تفكير الإنسان وتساعده في حياته:
"انتسبت لنادي الشطرنج لأن هذه الرياضة تساعد على تنمية العقل وطرق التفكير. الدورة قد تساعدني على أن أصبح لاعبة شطرنج محترفة. طموحي أن أصبح من المتميزين في هذه اللعبة، وقدوتي في ذلك بطل العالم للشطرنج الذي أصبح بطلاً للعالم بسن 13 سنة".

لقد سبق أن شهدنا في الجولان إقامة نواد ومراكز بمبادرات شخصية، أسست لأجيال وساهمت في إبراز مواهبها الرائعة في مجالات عدة، فهل سنشهد طفرة بالشطرنج شبيه بما حصل في الفن والموسيقى سابقاً؟   

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور